للعام السابع على التوالي عيدية الصكوك الوطنية تكافىء المدخرين القُصّر

للعام السابع على التوالي عيدية الصكوك الوطنية تكافىء المدخرين القُصّر
الأربعاء, سبتمبر 14, 2016

للعام السابع على التوالي عيدية الصكوك الوطنية تكافىء المدخرين القُصّر

دبي، 14 سبتمبر2016 : : للعام السابع على التوالي تقدم الصكوك الوطنية الشركة الرائدة في برنامج الادخار والاستثمار الفريد من نوعه والمتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتّحدة، "العيدية" الخاصة بمناسبة عيد الأضحى المبارك وهي مبادرة تشمل إعطاء أكثر من 500 قاصر 50 درهماً على أن يتم السحب لحملة الصكوك القُصّر، بقيمة 50000درهم إماراتي يوم العيد. كما خصصت الصكوك الوطنية 200 جائزة يومية بقيمة 50 درهما للقصر على مدى العام في برنامجها للمكافآت الذي يعتبر الأغنى في الدولة.

وتمثل هذه العيدية عربون شكر من الصكوك الوطنية إلى القصّر الذين يلتزمون الادخار ويتبنون سلوكيات مالية مسؤولة رغم الثقافة الاستهلاكية السائدة وخاصة أيام الأعياد والمناسبات الكبرى.

وبهذه المناسبة قال محمد قاسم العلي الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية: "تحولت هذه العيدية الرمزية إلى تقليد سنوي نحرص من خلاله على تشجيع الجيل الجديد على المثابرة في سلوكه الادخاري وتشكيل مفهومه عن المال بعيداً عن الثقافة التي تكرّس قيمته المادية على حساب القيمة المعنوية التي يمثلها أي قدرة المال على تحقيق الاستقرار للأسرة والفرد والمجتمع ككل" ."

وأضاف العلي:" عاماً بعد عام نلمس تحسناَ ملحوظاً في السلوك المالي لدى القصّر والشباب بشكل عام والذين يمثلون 50% من سكان الإمارات. إن دور هذه الفئة أساسي في صياغة مستقبل الوطن وتحقيق أهدافه التنموية ولا شك في أن استراتيجية حكومة الشباب الجديدة تسهم في تحفيز السلوك المسؤول وتشجع على العمل والابداع والمشاركة في المشاريع النهضوية التي تحقق استدامة النمو والازدهار"

وختم العلي قائلاً: "نحن نرى أن الأسرة هي العمود الفقري لهذا المجتمع والحاضنة الأولى التي تبني شخصية الفرد المسؤول، من هنا نحرص دائماً على توعية الأسر بأهمية تعليم سلوكيات الادخار لأطفالهم وتحميلهم مسؤولية إدارة مصاريفهم مهما كانت صغيرة لأن ذلك يسهل عليهم إدارة أموالهم وتحمل مسؤولية الإنفاق في المستقبل".

يذكر أن شركة الصكوك الوطنية وزعت منذ إطلاقها في 2006 ما يزيد على 124 مليون درهم كإجمالي الأرباح والجوائز على المدخرين القصّر وتوزعت هذه المبالغ على 48% من الإناث و52% من الذكور.

وتهدف مبادرات الصكوك الوطنية بشكل أساسي إلى توعية كل الفئات الاجتماعية من مختلف الجنسيات والأعمار على أهمية الادخار كما تحرص الشركة على توفير كل التسهيلات لعملائها وأبرز هذه الخدمات خطة "سندي" التي تشكل خياراً مثالياً للأسر لضمان مستقبل أفضل لأبنائها من خلال برامج التأمين التكافلي على الحياة وحماية الراتب والحماية من الأمراض الخطيرة وغيرها.

وتوفِر الصكوك الوطنية للمواطنين والمقيمين وغير المقيمين في الدولة فرصة للمشاركة في برنامج توفير حقيقي ومعتمد. كما يحق لأولياء الأمور والأوصياء شراء الصكوك الوطنية لصالح أبنائهم أو الموصى عليهم، ويبلغ سعر الصك الواحد 10 دراهم على أن يكون الحد الأدنى للشراء هو 100 درهم.