14,000 موظف وموظفة ينضمون إلى برنامج ادخار الموظفين من الصكوك الوطنية

14,000 موظف وموظفة ينضمون إلى برنامج ادخار الموظفين من الصكوك الوطنية
الثلاثاء, نوفمبر 20, 2018

  • أكثر من 130 شركة حضرت 400 ورشة عمل مالية تثقيفية في إطار البرنامج
  • حجم البرنامج يتضاعف منذ العام 2016
  • توقع استمرار نمو القياسي البرنامج الأول من نوعه في الإمارات خلال العام 2019

دبي، 21 نوفمبر 2018: أعلنت اليوم الصكوك الوطنية، شركة الادخار والاستثمار الرائدة في الإمارات العربية المتحدة والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، أن نحو 14،000 موظفاً من 130 شركة في الدولة قد انضموا إلى "برنامج ادخار الموظفين"، والذي يمثل جزءًا من مبادرة شاملة لتحقيق الصحة المالية للموظفين أطلقتها شركة الصكوك الوطنية سابقًا عام 2012 لدعم الشركات التي تهدف إلى توعية موظفيها بأهمية الادخار والتخطيط المالي لحاضرهم ومستقبلهم.

وكانت الشركة قد أطلقت برنامج ادخار الموظفين لتشجيع الموظفين على الادخار من أجل حماية مستقبلهم، وهو برنامج ادخار فريد قدم للمشتركين به عائدًا سنويًا وصل إلى 2.82% في 2017 على مدخراتهم المنتظمة بحد أدنى 100 درهم إماراتي ضمن محفظة المضاربة الاستثمارية. وإلى جانب ذلك، يقدم البرنامج للمشتركين به عددًا من المزايا الأساسية التي تشمل مضاعفة فرص الفوز ببرنامج المكافآت من الصكوك الوطنية الشهري والربع سنوي والذي يصل إلى أكثر من 36 مليون درهم إماراتي، ويعد الأكبر من نوعه في المنطقة.

وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية مبينًا أهمية البرنامج للموظفين والشركات، "نفخر كثيرًا بالنجاح الكبير الذي حققه برنامج ادخار الموظفين، ونحن باعتبارنا شركة الاستثمار الرائدة في الدولة، فقد كان لزاماً علينا غرس وتنمية ثقافة الادخار. ومن دون شك يشكل رفع مستوى الوعي ركيزة أساسية للتنويع الاقتصادي، ولذلك فإن برنامجنا يهدف إلى رفع مستوى المعرفة المالية بين الموظفين من خلال التعاون مع شركاتهم التي يعملون بها." وأضاف الرئيس التنفيذي للصكوك الوطنية، "تسهم ورش العمل التي نقدمها في تعزيز المعرفة بالجوانب المالية ودور الشركات في محو الأمية المالية بين موظفيها. ولا تقتصر ثمرة ذلك على زيادة معدلات الادخار الفردي بين الموظفين، بل تعزز أيضًا رفاهيتهم من خلال منحهم مستوى أعلى من الاستقرار المالي لهم ولعائلاتهم."

وكانت الشركة قد أطلقت برنامج ادخار الموظفين ضمن "مبادرة الصحة المالية"، وفي هذا الإطار، تنظم الشركة سلسلة من ورش العمل للشركات من القطاعين العام والخاص من دون أي مقابل، لمناقشة منافع الادخار المنتظم وأساليب إدارة الثروات وكيفية ضبط الميزانية الشهرية والحد من الديون وخطوات الاستعداد بشكل أفضل لمستقبل مالي آمن. ويقدم تلك الورش خبراء ماليون معتمدون من الصكوك الوطنية. وحتى اليوم، نظمت المبادرة أكثر من 400 ورشة عمل لنحو 134 شركة بين خاصة وحكومية. والجدير بالذكر أنه أكبر ثلاث مؤسسات وجهات انضمت إلى برنامج الادخار للموظفين من الصكوك الوطنية حتى الآن هي: شرطة دبي وبتروفاك وموانئ دبي العالمية، ومن أهم الجهات الأخرى التي شاركت في البرنامج أيضًا: شركة بترول الإمارات وسوق دبي الحرة ومطارات دبي وفنادق جلوريا وشركة الوطنية (إينوك) وميدكير ومزارع العين والمنطقة الحرة في مطار دبي وشركة الروابي للألبان والعديد غيرها.

وقال محمد قاسم العلي مختتمًا حديثه، "شهدنا على مدى السنوات الماضية إقبالًا قويًا على ورش العمل التي ننظمها، والتي نواصل تطويرها جنباً إلى جنب مع تطوير برنامج ادخار الموظفين، وذلك استناداً إلى نتائج الأبحاث الجديدة بما فيها مؤشراتنا السنوية للادخار. فمثلًا كشفت أحدث أبحاث السوق أن الادخار ما زال أولوية لسكان الدولة، إذ يرغب 41% من المدخرين في الإمارات العربية المتحدة بدء رحلة الادخار في العام الحالي 2018. ووجدنا أيضًا أن أغلب المشاركين في الدراسة يشعرون بأنهم لا يدخرون مبالغ كافية، ويشير ذلك إلى وجود فجوة بين الرغبة في الادخار وتوفر الموارد أو المعرفة لتحقيق ذلك الهدف. ونحن من جانبنا سنعمل على تصحيح هذا الوضع من خلال الاستمرار في تطوير أدوات ومنتجات مالية فريدة ومبتكرة تساعد الشركات والموظفين في الإمارات العربية المتحدة على تحقيق أهدافهم المالية."

الجدير بالذكر أن ورش العمل التي تنظمها الصكوك الوطنية قد عززت إدراك الشركات لأهمية توفير خطة ادخار لموظفيها لحماية مستقبلهم، بما يجعل الموظف مطمئناً من الناحية المالية، وأعلى كفاءة وأكثر إنتاجية، إضافة إلى أن برامج الادخار تمثل أسلوبًا مبتكرًا للشركات يمكنها من المحافظة على الموهوبين ضمن فرقها.